أعضاء مجلس الإدارة
سليمان بلدو (الرئيس)
تشتمل مجالات اهتمام وخبرات سليمان بلدو على حل النزاعات، والإغاثة في حالات الطوارئ، والتنمية، وحقوق الإنسان، في القارة الأفريقية، فضلاً عن الدفاع عن هذه القضايا على الصعيد الدولي. قدّم بلدو خلال العامين 2010 و2011 استشارات، بوصفه خبيراً، إلى بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في مجال تحقيق العدالة لضحايا النزاع في دارفور، كما عمل مفوضاً مستقلاً في مفوضية الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق في أحداث العنف التي أعقبت انتخابات ساحل العاج. عمل بلدو خلال الفترة من 2006 إلى مطلع 2013 مديراً لبرنامج أفريقيا بـ”المركز الدولي للعدالة الانتقالية” ICTJ، حيث أشرف على برامج ست دول أفريقية في إطار تجربة الانتقال خلال مرحلة ما بعد النزاع، وذلك من خلال تحقيق العدالة والإصلاحات المؤسسية الأخرى. عمل بلدو أيضاً خلال الفترة من 2004 إلى 2006 مديراً لقسم أفريقيا في “مجموعة الأزمات الدولية” ICG، وعمل خلال الفترة من 1995 حتى 2002 في منظمة “هيومن رايتس ووتش” HRW كباحث أول معني بملف كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية والقرن الأفريقي، كما عمل في لجان ومجالس استشارية للعديد من منظمات حقوق الإنسان البارزة من ضمنها المجلس الدولي لمنظمات المجتمع المفتوح OSF (2008-2010)، ومبادرة المجتمع المفتوح لشرق أفريقيا (2011-حتى الآن). ألّف بلدو، وشارك في تأليف، العديد من التقارير والأوراق التي نشرها “المركز الدولي للعدالة الانتقالية” و”مجموعة الأزمات الدولية” و”هيومن رايتس ووتش”. عمل بلدو محاضراً في جامعة الخرطوم، كما نشط في مجال العمل الإنساني متطوعاً، وفيما بعد خبيراً، إذ عمل مديراً لقسم السودان والقرن الأفريقي في “اوكسفام أمريكا” (1988-1992). يحمل بلدو درجة الدكتوراه في الأدب المقارَن من جامعة ديجون Université de Bourgogne في فرنسا، ودرجة البكالوريوس من جامعة الخرطوم.
جيهان هنري (السكرتير)
تعمل جيهان هنري باحثة أولى في قسم أفريقيا بمنظمة “هيومن رايتس ووتش” HRW تُعنى بملف كل من السودان وجنوب السودان وكينيا. عملت جيهان قبل انضمامها للمنظمة موظفة حقوق إنسان في بعثة الأمم المتحدة في شمال دارفور. عملت جيهان أيضاً في مجال قضايا حقوق الإنسان وحُكم القانون في “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية” USAID في كمبوديا، كما عملت أيضاً مستشارة قانونية ببعثة الأمم المتحدة في كوسوفا، فضلاً عن إدارتها لبرنامج مساعدات قانونية باللجنة الأميركية للاجئين في كوسوفا. عملت جيهان كذلك في مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة في لاهاي، وكاتبة قاض فيدرالي في نيويورك، وعضو في رابطة محاميي ولاية نيويورك NYSBA.
إليزابيث هودجكين
تعمل إليزابيث هودجكين حالياً مدرِّسة في مدرسة ثانوية بولاية شرق الاستوائية بجمهورية جنوب السودان. جاءت إليزابيث للسودان لأول مرة عام 1960. وبعد حصولها على درجة جامعية في التاريخ ودبلوم في التربية عملت في مجال التدريس بمدرسة ثانوية في زامبيا، وعملت بعد ذلك محاضِرة في قسم التاريخ بجامعة الخرطوم من عام 1968 حتى عام 1973. ظلت إليزابيث تزور السودان بصورة متكررة، وبعد حصولها على درجتي الماجستير والدكتوراه في تاريخ غرب أفريقيا عملت لمدة عام تقريباً، اعتباراً من سنة 1988، في أثر الإسلاموية على التعليم في أفريقيا ضمن “مشروع الإسلام في أفريقيا” لكلية الدراسات الأفريقية والآسيوية SOAS بجامعة لندن. أسّست إليزابيث “لجنة السلام والمصالحة في السودان”، التي اصبحت عام 1989 “سودان أبديت” Sudan Update، كما عملت خلال الفترة من 1989 حتى 2009 باحثة في برامج الشرق الأوسط وأفريقيا في السكرتارية الدولية لمنظمة العفو الدولية “أمنستي إنترناشونال” في لندن، وعملت معظم الفترة من 2003 حتى 2009 في قضايا السودان.
يتيها سيمبي
تعمل يتيها سيمبي محاضرة في القانون بـ”جامعة تنزانيا المفتوحة” OUT في دار السلام. تخصصت يتيها في القانون الجنائي الدولي، وتعمل حالياً منسقة لبرنامج درجة الماجستير في العدالة الجنائية الدولية بنفس الجامعة. ترأست يتيها قسم القانون الدولي والدستوري بالجامعة خلال الفترة من 2008 حتى 2011. وعملت كذلك محامية في المحكمة الجنائية الدولية لرواندا ICTR خلال جلسات الاستماع الخاصة في قضية بيزيمانا (2011-2012)، ومساعدةً للدفاع في استئناف نغيزي (2006). شغلت يتيها خلال الفترة من 2004 حتى 2006 عمادة كلية القانون في كلية ماكوميرا الجامعية التابعة لجامعة توميني بتنزانيا، وكانت أول امرأة في تنزانيا تشغل منصب عميد لكلية القانون. عملت يتيها قبل ذلك مساعدة بالمملكة المتحدة University of Warwick تدريس في جامعة ووريك.
لدى يتيها أعمال منشورة في مسائل القانون الجنائي الدولي، خصوصاً فيما يتعلق بحصانات مسؤولي الدولة. حصلت يتيها على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة ريدينج Reading University، بالمملكة المتحدة، والماجستير في القانون من كنجز كوليدج King’s College بلندن، والبكالوريوس في القانون في جامعة ووريك. تعمل يتيها مع اسرة الجامعة المفتوحة في العديد من المشاريع والبحوث، وهي عضو دائم في اتحاد المحامين الأفارقة.
حسـن شيــر
حسن شير هو المؤسس والمدير المشارك السابق لمركز الدكتور إسماعيل جومالي لحقوق الانسان ورئيس شبكة السلام وحقوق الإنسان في مقديشو، وذلك قبل أن يضطر لمغادرة موطنه الأصلي الصومال في عام 2005. أسس السيد حسن شير مشروع المدافعين عن لحقوق الإنسان في شرق والقرن الأفريق، وأصبح الرئيس المنتخب للمشروع، وهو الآن في فترة ولايته الثانية للمشروع (2011-2016). والتي ستستمر لعدد من السنوات. وقد عمل السيد حسن شير في فترة سابقة كمنسق لمشروع المدافعين عن حقوق الإنسان الأفريقية في مركز دراسات اللاجئين بجامعة يورك في كندا. كما شارك بشكل نشط كرئيس لشبكة المدافعين عن حقوق الإنسان لعموم أفريقيا مع اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ومجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة ومجتمات الديمقراطيات. وبالإضافة إلى ذلك فهو عضو نشط في الحركة العالمية من أجل الديمقراطية، وعضو مجلس إدارة مركز الحقوق المدنية والسياسية (جنيف) وراديو إذاعة بار- كولان في (مقديشو) وغيرها.
لقد درس حسن شير العلوم السياسية والإقتصاد في جامعة دلهي وحصل علي درجة الماجستير في الإقتصاد من جامعة مليَة إسلامية في نيودلهي. وقد دعم حسن شير معارفه العلمية وخبراته العملية بدراسة الآليات الأقليمة والدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان بجامعة يورك بكندا.