ن16 يناير 2018) يجب علي السلطات السودانية التحقيق بشكل عاجل حول واقعة تعذيب أفضت لموت صيدلي اثناء الإعتقال بالاضافة الي تعذيب وسوء المعاملة في مواجهة خمسة اخرين أتهموا بإساءتهم لتفويض العمل و بيع الادوية الخاصة بمستشفي قريضة الحكومي للصيدليات الخاصة في 10 يناير 2018 في تمام الساعة التاسعة صباحاً أعتقل جهاز الامن والمخابرات الوطني بمحلية قريضة بولاية جنوب دارفور خمسة من العاملين بالمستشفي ، علي خلفية إتهامهم بالتورط و التصرف بشكل غير مشروع بما يخالف تفويض عملهم ببيع عقاقير طبية للحالات الطارئة تخص مستشفي قريضة الحكومي إلي الصديليات الخاصة ، تم إطلاق سراح خمسة من المعتقلين في اليوم التالي 11 يناير 2018 بعد تعرضهم للتعذيب البدني “الضرب” والنفسي “الإساءات اللفظية ” وفقا للمعلومات المؤكدة لدي المركز الافريقي في اليوم الأول من الإعتقال وهم :
آدم جار النبي، طبيب، “ذكر” ، طبيب
سلام أحمد آدم، “ذكر” ، مساعد طبي
مبارك حسن عثمان، ذكر، ممرض
نور الدين آدم حسن، ذكور، ممرض
محمد يعقوب آدم، ذكر، ممرض
و لم يتم الإفراج عن الصيدلي بمستشفي قريضة أحمد محمد أحمد “ذكر” حيث توفي في 12 يناير 2018 بعد قضاء يومين بالمعتقل ، وفقا بمعلومات تلقاها المركز الإفريقي أن الإبقاء علي “أحمد” بالمعتقل جاء بسبب السياسية حيث يعتقد بإنتماءة لحزب المؤتمر السوداني المعارض ، يرجح أن “أحمد” قد توفي نتيجة لتعرضه للتعذيب داخل مركز الإعتقال الذي ظهرت أثاره علي جسده بالاضافة الي جروح يرجح أنها ناتجة عن الاصابة بجسم صلب .
في 12 يناير 2018 في حوالي الساعة الساعة السابعة مساء أخذ جهاز الامن الوطني والمخابرات جثمان أحمد الي مستشفي قريضة حيث أتصل المدير الطبي للمستشفي هاتفيا بإسرة أحمد للحضور لأستلام الجثمان ، رفضت الأسرة ذلك الإ بعد تشريحها ، وفقا لمصدر موثوق رفضت السلطات تسليم التقرير الطبي للأسرة ” فورم 8″ الذي يمثل أيضا أدلة طبية يمكن إستخدامها في الأجراءات الجنائية في حالات القتل و الأذي الجسيم .
من اجل قراءة البيان كاملا برجاء اضغط على الرابط ادناه