بيان صحفي مشترك
باريس – جنيف – كمبالا، 7 ديسمبر/كانون الأول 2014. قال اليوم كل من مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان (برنامج مشترك بين الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب)، والمركز الأفريقي لدراسات السلم والعدل، إن على السلطات السودانية أن تفرج فوراً عن د. أمين مكي مدني. ولابد أن يضمن من يحتجزوه سلامته.
مساء 6 ديسمبر/كانون الأول 2014 قام جهاز الأمن الوطني السوداني بالقبض على د. أمين مكي مدني، ناشط حقوق الإنسان المعروف ورئيس المرصد السوداني لحقوق الإنسان من بيته في الخرطوم.
يدين المرصد والمركز الأفريقي بأقوى العبارات التوقيف والاحتجاز التعسفيين لدكتور مدني ويعتبرانه معاقبة له على أنشطته المشروعة بمجال حقوق الإنسان. في 3 ديسمبر/كانون الأول 2014 وقّع د. مدني على “نداء السودان” نيابة عن منظمات المجتمع المدني. “نداء السودان” هو إعلان بإنشاء دولة المواطنة والديمقراطية، ويلتزم الموقعون عليه بالعمل نحو إنهاء الخلافات المتأججة في مختلف مناطق السودان، نحو إصلاحات قانونية ومؤسسية واقتصادية. والإعلان الذي تعهد الموقعون عليه بإنهاء الحروب ونبذ الخلافات كأولوية، وقع في أديس أبابا من قبل ممثلين لمختلف الأطراف السياسية والأطراف المسلحة المعارضة، وبينها حزب الأمة القومي، وقوى الإجماع الوطني، والجبهة الثورية السودانية. وقع د. مدني على نداء السودان ممثلاً لمبادرة المجتمع المدني.
تم القبض على د. مدني بعد عودته من أديس أبابا مباشر. هناك قلق بالغ حول سلامته، وهو يبلغ من العمر 76 عاماً ويعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري ويتناول علاجاً طبياً لحالته. طبقاً لمعلومات تم الوصول إليها، فإن الأمن الوطني رفض السماح له بأخذ دوائه معه لدى القبض عليه.
بشكل عام يدعو المرصد والمركز الأفريقي السلطات السودانية إلى إنهاء جميع أعمال المضايقات والترهيب التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان، والالتزام بجميع المعايير الدولية ذات الصلة، لا سيما إعلان الأمم المتحدة الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 9 ديسمبر/كانون الأول 1998، ومواثيق حقوق الإنسان الإقليمية والدولية التي صدق عليها السودان.
لمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال:
الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان: أرتور مانيه/أودري كوبريه: 33143552518+
المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب: ميغيل مارتن زومالاكاريغوي: 41228094924+
يدين المرصد والمركز الأفريقي بأقوى العبارات التوقيف والاحتجاز التعسفيين لدكتور مدني ويعتبرانه معاقبة له على أنشطته المشروعة بمجال حقوق الإنسان. في 3 ديسمبر/كانون الأول 2014 وقّع د. مدني على “نداء السودان” نيابة عن منظمات المجتمع المدني. “نداء السودان” هو إعلان بإنشاء دولة المواطنة والديمقراطية، ويلتزم الموقعون عليه بالعمل نحو إنهاء الخلافات المتأججة في مختلف مناطق السودان، نحو إصلاحات قانونية ومؤسسية واقتصادية. والإعلان الذي تعهد الموقعون عليه بإنهاء الحروب ونبذ الخلافات كأولوية، وقع في أديس أبابا من قبل ممثلين لمختلف الأطراف السياسية والأطراف المسلحة المعارضة، وبينها حزب الأمة القومي، وقوى الإجماع الوطني، والجبهة الثورية السودانية. وقع د. مدني على نداء السودان ممثلاً لمبادرة المجتمع المدني.
تم القبض على د. مدني بعد عودته من أديس أبابا مباشر. هناك قلق بالغ حول سلامته، وهو يبلغ من العمر 76 عاماً ويعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري ويتناول علاجاً طبياً لحالته. طبقاً لمعلومات تم الوصول إليها، فإن الأمن الوطني رفض السماح له بأخذ دوائه معه لدى القبض عليه.
بشكل عام يدعو المرصد والمركز الأفريقي السلطات السودانية إلى إنهاء جميع أعمال المضايقات والترهيب التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان، والالتزام بجميع المعايير الدولية ذات الصلة، لا سيما إعلان الأمم المتحدة الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 9 ديسمبر/كانون الأول 1998، ومواثيق حقوق الإنسان الإقليمية والدولية التي صدق عليها السودان.
لمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال:
This post is also available in: الإنجليزية