22، يوليو، 2019
تراجعت حالة حرية التعبير بشكل متسارع عقب التغيرات السياسية التي شهدها السودان و المتمثلة في سقوط نظام حزب المؤتمر الوطني برئاسة الرئيس السابق عمر البشير في 12 أبريل 2019 ، مع استلام المجلس العسكري الانتقالي السلطة بالبلاد و بعد وقت قصير برزت رغبة أعضائه في السيطرة علي السلطة السياسية ، حيث ظل المجلس العسكري يتخذ عدة تكتيكات في سبيل ذلك تمثلت في التسويف و المماطلة في تسليم السلطة إلى حكومة مدنية إلى جانب استدعاء التجارب القمعية للنظام السابق في مجال حرية التعبير ، الأمر الذي كشف عن تعقيدات جديدة تمثلت في تعدد الأجسام التي تمارس الرقابة القبلية على حريتي التعبير والتجمع ، فإلى جانب وحدة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات التي ظلت تمارس الرقابة علي الصحف ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية بشكل قبلي و على الأخص في الفترة من (2008 – 2019 ) انضم إليها في ممارسة تلك المهمة و تحت إشراف المجلس العسكري كل من وحدة تحت إشراف الاستخبارات العسكرية ووحدة الاعلام العسكري التابعة للقوات المسلحة و وحدة تحت إشراف استخبارات الدعم السريع .
فضلاً لقراءة التقرير كاملاً إضغط هنا